سلَّم الوفد السعودي، اليوم، رسميا ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027، إلى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأمين العام للاتحاد داتو ويندسور جون، في العاصمة البحرينية المنامة، عوضا عن مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور، بسبب القيود المفروضة جرَّاء أزمة فايروس كورونا المستجد.
ورحب الشيخ آل خليفة بوفد الاتحاد السعودي لكرة القدم، معربا عن تقديره البالغ لحرص الاتحاد السعودي على التقدم بطلب استضافة الحدث القاري الكبير.
مثّل الوفد السعودي في تسليم ملف ترشح المملكة لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 كل من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، ونائبه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خالد الثبيتي، والرئيس السابق للاتحاد السعودي أحمد بن عيد الحربي، والأمين العام إبراهيم القاسم، وعدد من نجوم المنتخب الوطني الذين ساهموا في بطولتي كأس آسيا 1984 و1988 وهم؛ ماجد عبدالله، صالح النعيمة، صالح خليفة، شايع النفيسة، أحمد جميل ومحمد عبدالجواد.
وتضمن ملف الترشح المقدم عرضا بتقنية «الهولوغرام» لوزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، تناول فيه الرسائل الرئيسية لملف الترشح، الذي يحمل شعار «معاً لمستقبل آسيا»، ويهدف لأن تكون نهائيات كأس آسيا 2027 منصة فريدة لتوفير فرص جديدة للاتحادات الـ47 الأعضاء في الاتحاد الآسيوي للارتقاء بواقع كرة القدم في بلدانهم.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل في تصريح صحفي بعد تسليم الملف: «سلمنا اليوم وبحمد الله ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي نشكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ونحن واثقون بالله عز وجل وفي ظل ما نحظى به من اهتمام وحرص من قبل قيادتنا الحكيمة ومن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذا الملف المهم الذي يتمحور حول مستقبل كرة القدم الآسيوية، بأن يكون الفوز بشرف الاستضافة حليفنا بمشيئة الله».
وأضاف المسحل: «الملف السعودي يوفر لمحة عامة عن الإمكانات التي تؤهل المملكة لاستضافة أفضل بطولة لنهائيات كأس آسيا من الناحية الفنية، إضافة إلى عرض رؤيتنا الخاصة في تطوير منصة مستدامة تنعكس بمزاياها الإيجابية على مستقبل كرة القدم في آسيا، كما سنعمل على تعزيز مشاركة جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي في البطولة، سواء في مرحلة التحضير للاستضافة، أو من خلال تبادل المعارف الكروية، أو عبر تعزير آفاق وفرص النمو المستقبلية؛ الأمر الذي من شأنه المساهمة في تنظيم بطولة استثنائية بكل معنى الكلمة، كما سنعمل للكشف عن المزيد من الخطط لدعم ملف الاستضافة خلال الأشهر المقبلة».
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم إن الملف السعودي يسعى إلى فتح آفاق جديدة لكرة القدم الآسيوية، من خلال التركيز على تقديم تجربة فريدة وإرساء مستوى جديد من التبادل والتواصل بين جميع الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأضاف القاسم: «تعتبر كرة القدم جزءا مهما من حياة سكان المملكة البالغ عددهم 34 مليون شخص، ونحن عازمون على أن تنعكس استضافة نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخنا بشكل إيجابي على الجميع داخل المملكة وخارجها، ولقد كانت سعادتنا بالغة بما لمسناه من ردود الفعل الإيجابية التي حظي بها ملفنا من جميع أنحاء آسيا، ونتطلع قدما لمواصلة تطوير خططنا بما يتماشى مع شعار ملفنا (معا لمستقبل آسيا)».
ويأتي الاجتماع مع قيادات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب الإعلان، عن راعٍ جديد للملف، وهو شركة الخطوط الجوية العربية السعودية، الذي يظهر إلى جانب المشاركة الكبيرة في المبادرة المجتمعية تحدي #PlayItForward مستويات غير مسبوقة من الاستعداد والدعم لاستضافة أول بطولة لنهائيات كأس آسيا في المملكة العربية السعودية، في حال فوزها بشرف الاستضافة.
ورحب الشيخ آل خليفة بوفد الاتحاد السعودي لكرة القدم، معربا عن تقديره البالغ لحرص الاتحاد السعودي على التقدم بطلب استضافة الحدث القاري الكبير.
مثّل الوفد السعودي في تسليم ملف ترشح المملكة لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 كل من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، ونائبه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم خالد الثبيتي، والرئيس السابق للاتحاد السعودي أحمد بن عيد الحربي، والأمين العام إبراهيم القاسم، وعدد من نجوم المنتخب الوطني الذين ساهموا في بطولتي كأس آسيا 1984 و1988 وهم؛ ماجد عبدالله، صالح النعيمة، صالح خليفة، شايع النفيسة، أحمد جميل ومحمد عبدالجواد.
وتضمن ملف الترشح المقدم عرضا بتقنية «الهولوغرام» لوزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، تناول فيه الرسائل الرئيسية لملف الترشح، الذي يحمل شعار «معاً لمستقبل آسيا»، ويهدف لأن تكون نهائيات كأس آسيا 2027 منصة فريدة لتوفير فرص جديدة للاتحادات الـ47 الأعضاء في الاتحاد الآسيوي للارتقاء بواقع كرة القدم في بلدانهم.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل في تصريح صحفي بعد تسليم الملف: «سلمنا اليوم وبحمد الله ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي نشكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ونحن واثقون بالله عز وجل وفي ظل ما نحظى به من اهتمام وحرص من قبل قيادتنا الحكيمة ومن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذا الملف المهم الذي يتمحور حول مستقبل كرة القدم الآسيوية، بأن يكون الفوز بشرف الاستضافة حليفنا بمشيئة الله».
وأضاف المسحل: «الملف السعودي يوفر لمحة عامة عن الإمكانات التي تؤهل المملكة لاستضافة أفضل بطولة لنهائيات كأس آسيا من الناحية الفنية، إضافة إلى عرض رؤيتنا الخاصة في تطوير منصة مستدامة تنعكس بمزاياها الإيجابية على مستقبل كرة القدم في آسيا، كما سنعمل على تعزيز مشاركة جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي في البطولة، سواء في مرحلة التحضير للاستضافة، أو من خلال تبادل المعارف الكروية، أو عبر تعزير آفاق وفرص النمو المستقبلية؛ الأمر الذي من شأنه المساهمة في تنظيم بطولة استثنائية بكل معنى الكلمة، كما سنعمل للكشف عن المزيد من الخطط لدعم ملف الاستضافة خلال الأشهر المقبلة».
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم إن الملف السعودي يسعى إلى فتح آفاق جديدة لكرة القدم الآسيوية، من خلال التركيز على تقديم تجربة فريدة وإرساء مستوى جديد من التبادل والتواصل بين جميع الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأضاف القاسم: «تعتبر كرة القدم جزءا مهما من حياة سكان المملكة البالغ عددهم 34 مليون شخص، ونحن عازمون على أن تنعكس استضافة نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخنا بشكل إيجابي على الجميع داخل المملكة وخارجها، ولقد كانت سعادتنا بالغة بما لمسناه من ردود الفعل الإيجابية التي حظي بها ملفنا من جميع أنحاء آسيا، ونتطلع قدما لمواصلة تطوير خططنا بما يتماشى مع شعار ملفنا (معا لمستقبل آسيا)».
ويأتي الاجتماع مع قيادات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب الإعلان، عن راعٍ جديد للملف، وهو شركة الخطوط الجوية العربية السعودية، الذي يظهر إلى جانب المشاركة الكبيرة في المبادرة المجتمعية تحدي #PlayItForward مستويات غير مسبوقة من الاستعداد والدعم لاستضافة أول بطولة لنهائيات كأس آسيا في المملكة العربية السعودية، في حال فوزها بشرف الاستضافة.